كود ذكر المصدر

الراديو

...

كود مشاركة المواضيع في الفيس وتويتر

اخر الاخبار

اترك رسالتك

تحديث

.

.

.

.

شكرا سيدي الرئيس ـ بقلم دكتورة / دعاء عبد السلام

شكرا سيدي الرئيس
 



 بقلم دكتورة / دعاء عبد السلام
 عضو نادي قضاة التحكيم الدولي 
محاضر سيكولوجي في نادي قضاة التحكيم الدولي

أن كان عبدالناصر تجربة ناصرية متكاملة الاركان لها بعد زمنى ,أما الرئيس فالحكم عليه من خلال سنه او سنتين يكون به نوع من قول الفصل, يكاد الرئيس يسير على نهج جمال عبدالناصر فهو الزعيم المعلم والقدوه وراعى الامل للاجيال , وأن كان عبدالناصر أبتدأ بالغرب وخذلتة القوى الامريكية مما جعلة وجة نفسة الى الشرق , عبدالناصر مطبوع على أن يكون قائد منذ كان طالب فى الكليه الحربيه وأعتقل فى المظاهرات وكانت له قدره كبيره على الحوار الجماهيرى بصوته المميز وملامح وجه الاصيله , اما الرئيس السيسى فله كاريزما من نوع خاص تتضح فى الهدوء والقدره على استقطاب الجمهور وتحركيها بهدوء وعن دعم المواطن ومؤازاه البسيط فقد وفر عبدالناصر مجانيه التعليم وجعل من مصر بلد صناعيه وحدث بل حرج عن مشروعات قوميه بدأ بها السيسى هو أمل الغد مشروع قناه السويس
شكرا سيادة الرئيس لما قمت به بحمل عبء ومواجهة جبهات داخلية وخارجية تتوعد بهدم مصر وتقسيمها الى دويلات ,, رأيت فيك حنكة المقتال وحكمة المسؤل وكرامة الرجل الاصيل وعزة وكبرياء المصرى الشريف .. مرت بين مصرنا أيام عصيبه بين أرهاب داخلى وخيانات ومؤمرات خارجية وكنت الرئيس الرشيد الذى وقف بكل كرامة وشموخ أمام العالم بأسرة ليفرض عليهم أحترام المصرى وتقديرة,, لك ياسيادة الرئيس قدرة فطرية على القيادة والاجمل أيضا ذلك الذكاء المهنى الذى حتما لا يخرج ألا من رجل مخابرات من الطراز الراقى والفريد .. شاهدت فاعليات مؤتمر شرم الشيخ وكان صدى لسانى يردد كم أنا فخورة بكونك رئيسى وكم أنا فخورة بأنتخابى لك بكيت فرحا وأعتزازا والحضور من كافة أنحاء العالم يقفوا لسيادتكم محيين ومقدريين ,, سيادتكم رئيس لمصر التى قلت عنها أنها أم الدنيا " وهتبقى أد الدنيا " وهذا مالمسته فى تحركاتك السياسيه وتوجهاتك الاستثمارية ودعمك للمصرى البسيط ومحاربتك لكل من تسول له نفسه بالتعدى على سيادة الدولة .
ولأنى ناصريه أحترمت جدا الفكر الناصرى لما وجدت فيه مساواة وعدالة برغم كل الاقاويل عنه ولكنى ياسيادة الرئيس بعدما فوضك شعبك فى 30يونيو أصبحت أنشد الى تعزيز الفكر السيساوى بل وتدريسة لما وجدت فيه من أبعاد عظيمه تعود بالنفع والخير على الصغير قبل الكبير .
تظل القائد بل والزعيم الذى سيسجل أسمه فى التاريخ بنقوش من ذهب والاهم من ذلك هو نقش محبتك فى قلوب كل المصريين لسيادتكم  ,فما من رجل بسيط أو سيدة أو حتى طفل صغير وقد وصل بة الحب لتغنى بأسمك والهمهمة بعظيم عملك بل وقد يصل الامر بالصراخ فى وجه المار والجار وقول " سيساوى وأفتخر " أصبحت فخر لنا وفخر لمصرنا لانك جعلت من كرامة المصرى ركيزه تنحنى لها شعوب العالم , وأصلت للجميع أن مصر باقية بجيشها وشرطتها وشعبها رغم كيد الكائدين .
شكرا سيادة الرئيس وشكرى لسيادتكم لن ينقطع لانك صاحب الفضل فى أنقاذ مصر من الوقوع فى فخ التفتيت ولأنك برغم من التوقيت القاتل التى توليت فيه مقاليد البلاد ألا أن سيادتكم وضعت عمرك على يدك قربانا لانقاذ مصر الحبيبه .. سيذكرك التاريخ عبر الاجيال القادمه كرمز قومى منقذ لمصر كما فعل حمورابي موحد القطرين .. سيذكر التاريخ أنك أسطورة مصر الحديثة وأنك لست زعيم فقط للوطن العربي بل زعيم وملهم للعالم بأسرة ... شكرا سيادة الرئيس